تعد البحيرات جزءاً أساسياً من النظام البيئي العالمي، حيث تعتمد على مصادر تغذية متنوعة تشمل الأمطار الغزيرة، الجداول والأنهار، المياه الجوفية، والنشاط البركاني في بعض الحالات. الأمطار هي أحد أهم المصادر وأكثرها انتشاراً، حيث تسقط على مساحة كبيرة لتجمع المياه وتشكل البحيرات الديمارية أو الموسمية التي قد ينخفض مستوى الماء فيها خلال فترات الجفاف. الجداول والأنهار تلعب دوراً حيوياً في ملء البحيرات وإعادة شحنها بالمياه العذبة، مما يحافظ على توازن النظام البيئي ويضمن استمرار الحياة البحرية والنباتية. المياه الجوفية تدخل البحيرات عبر قاعها أو جوانبها الصخرية المسامية، وتعتبر مصدراً ثابتاً وموثوقاً مقارنة بالأمطار والجداول. في حالات نادرة، مثل بركان إيزو في اليابان، يمكن للحمم المنصهرة والصخور المنبعثة أثناء ثوران البركان أن تخلق بحيرات جديدة من خلال سد مجرى نهر موجود. فهم هذه المصادر يساعد في تقدير التعقيد الطبيعي للبحيرات ويعكس مدى ارتباطها بالعوامل المناخية والتكتونية المختلفة.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبل- ما حكم قراءة سورة البقرة كل يوم بنية أخذ البركة في أمور يومي كلها؟
- ديسكوجرافيا إيغي أزاليا
- أنا سيدة أعمل وأقبض مرتبا قدره: 700 دينار وأعين منها زوجي في نفقات المنزل ـ وخاصة النفقات الزائدة عن
- Blanco (singer)
- كثيراً عندما أنهض من جلوس طويل أحس بأن ثوبي رطب لكنه ليس كذلك، أي أنني لا أرى أثرا للماء، والثوب بعد