بين الأساطير والثوابت الطبية، تظل شخصية مصاصي الدماء موضوعًا مثيرًا للجدل. وعلى الرغم من انتشار قصصهم في الأدب الشعبي والحكايات التقليدية عبر العصور، إلا أن البحث العلمي لم يكشف عن أي دليل قاطع لدعم فكرة قدرتهم على امتصاص دماء البشر للحصول على الطاقة أو الصحة. حيث يُشير النص إلى حالة طبية تسمى البورفيريا، وهي اضطراب وراثي يؤثر على إنتاج الدم لدى الأفراد المصابين بها، مما يتسبب لهم بحساسية شديدة تجاه أشعة الشمس وتغيرات جلدية واضحة. ولكن هذا الاضطراب لا يمنح المرضى القدرة على شرب دماء الآخرين بطريقة خارقة.
مع ذلك، فإن أساطير مصاصي الدماء لها جذور عميقة في ثقافات وأديان مختلفة حول العالم. ففي الحضارة الآشورية والبابلية القديمة، كان “ليليث” رمز الشر والموت للأطفال حديثي الولادة. وبمرور الوقت، ظهرت روايات مشابهة في العديد من المجتمعات الأخرى، بما في ذلك حضارات الشرق الأوسط وآسيا. ومن الأمثلة الشهيرة “أماتشو”، الذي اعتبره سكان المنطقة كائناً شيطانياً يسعى لابتلاع روح الأم خلال المخاض واستهلاك جسد الطفل لاحقاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحى- تشاجرت مع زوجتي فوصلت إلى حالة من الغضب الشديد وقلت لها لما أنت مستعجلة على خراب البيت ويبدو من تصرف
- حجزتُ للعمرة غدًا الخميس بإذن الله، ولكن جاءتني الدورة الشهرية اليوم، ويجب أن أطوف بأمي الكبيرة في ا
- ملعب دونباس
- روري هولدن
- أرجو منكم إرشادي أي الكتاب أفضل لدراسة الفقه المقارن (كتاب الفقه الإسلامي وأدلته ) لكن هذا بدون أدلة