بعد وفاة الوالدين، تستمر العديد من مظاهر البر التي يمكن للأبناء تقديمها كتعبير عن تقديرهم واحترامهم. الدعاء لهما والاستغفار هما أول هذه المظاهر، حيث يؤديان إلى زيادة الأجر والثواب وتحقق رضوان الله تعالى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصدقة عن روحهما تعد طريقة أخرى لإظهار الاحترام؛ سواء كانت تلك الصدقات عبارة عن طعام للمحتاجين، أو بناء مساجد وآبار، أو حتى كفالة اليتيم. علاوة على ذلك، تعتبر صلة الرحم جزء أساسي من بر الوالدين، بما يشمل زيارة أقاربهم ودعمهم خلال المحن. كذلك، يجب تنفيذ وصاياهم الشرعية إذا تركوها خلفهم. وفي حالة وجود دين عليهم، فالوفاء بهذا الدين يعد عملًا نبيلًا يعود بالنفع عليهم وعلى النفس أيضًا. أخيرا وليس آخرا، يُعتبر التقرب إلى الله عبر الأعمال الصالحة والسلوك الحسن نوع آخر من أنواع البر الذي يفيد الوالدين بشكل غير مباشر في الحياة الآخرة. كل هذه التصرفات تؤكد أهمية مواصلة احترام ورعاية الوالدين حتى بعد مماتهما.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)- يوخن هيك
- أعمل في مركز طبي، وأنا المحاسب الوحيد، ولي إجازة سنوية، وعندما أقوم بالإجازة لا أحد يقوم بعملي، ويتر
- أنا فتاة أعمل في القطاع الخاص وأبلغ من العمر 28 سنة وعلى قدر من الجمال ـ ولله الحمد ـ وأخلاقي حسنة ـ
- تشاجرت أنا وزوجي فهممت بأخذ الأولاد والذهاب إلى بيت أبي، فقال: لن تخرجي من هنا إلا بالطلاق أو الموت
- كيف تتوضأ المرأة في حضور الأجنبي؟
