مظاهر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

إن مظاهر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم تتجلى في العديد من الآيات التي تتحدث عن حقائق علمية دقيقة لم تكن معروفة في زمن نزول الوحي، ولكنها اكتشفت لاحقًا عبر الدراسات العلمية الحديثة. هذا الإعجاز العلمي يظهر في جوانب مختلفة مثل الكون والكونيات، البيئة والطبيعة، الطب والبيولوجيا، وغيرها. على سبيل المثال، يذكر القرآن الكريم في سورة النحل (16: 12) أن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وهو ما يتوافق مع نظرية التطور الكوني التي تؤكد على مراحل خلق الكون. كما يشير القرآن إلى دور الجبال في تثبيت الأرض في سورة النبأ (78: 6-7)، وهو ما يتوافق مع الحقائق الجيولوجية الحديثة. بالإضافة إلى ذلك، يذكر القرآن في سورة الحديد (57: 4) أن الله خلق الإنسان من طين، وهو ما يتوافق مع الحقائق البيولوجية حول أصل الإنسان. هذه الأمثلة وغيرها توضح كيف أن القرآن الكريم يحتوي على حقائق علمية دقيقة لم تكن معروفة في زمن نزوله، مما يدل على إعجازه العلمي.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل
السابق
عدد المشركين في غزوة أحد
التالي
آداب تلاوة القرآن

اترك تعليقاً