مظاهر السلم الاجتماعي في الإسلام تعزيز الوحدة والتعايش السلمي، حيث يُعتبر السلم الاجتماعي أحد أهم القيم التي حث عليها الإسلام. يُظهر النص أن تحقيق الوحدة والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع هو من أبرز مظاهر هذا السلم. القرآن الكريم والسنة النبوية أكدا على أهمية تحقيق هذا السلم، حيث قال الله تعالى في سورة الحجرات: “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا”، وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”. من مظاهر السلم الاجتماعي في الإسلام التعايش السلمي بين الأديان، حيث يدعو الإسلام إلى احترام حرية الاعتقاد وعدم فرض الدين بالقوة، كما جاء في سورة الكافرون: “لكم دينكم ولي دين”. العدالة الاجتماعية هي أيضًا من مظاهر السلم الاجتماعي، حيث يشدد الإسلام على تحقيق العدالة في جميع العلاقات الاجتماعية، كما جاء في سورة النساء: “يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين”. الحوار والتفاهم هما أيضًا من مظاهر السلم الاجتماعي، حيث يشجع الإسلام على استخدام الحكمة واللين في التواصل مع الآخرين، كما جاء في سورة النحل: “ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظ
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)إقرأ أيضا