تستهل سورة الطارق بقسم إلهي عظيم، حيث يقسم الله تعالى بالسماء والطارق، وهو نجم متوهج يظهر ليلاً ويختفي نهاراً. هذا القسم يهدف إلى لفت الانتباه إلى أمر بالغ الأهمية، وهو أن كل نفس لها حافظ يحميها من الأذى بإذن الله. الإمام الطبري يفسر الطارق بأنه نجم لامع، بينما يوضح ابن كثير أن الثاقب يعني النجم المضيء والمحرق للشياطين بسبب بريقه المبهر. هذه الآيات تؤكد على وجود ملائكة حافظة لكل إنسان، كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يشير إلى أن الله يكتب لكل شخص عمله وأجله ومصيره منذ خلقه. هذا التوافق بين الآيات القرآنية والحديث الشريف يبرز حكمة الله وعدله في تدبير شؤون عباده وحمايتهم.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الحكمة من الأذكار بعد الصلاة غير زيادة الأجر؟ هل لها علاقة بعدد أسماء الله الحسنى وعددها 99؟ شكرا
- كنت أضع نقودي في بنك ربوي بفائدة ولكني أخرجتها منه لحرمة ذلك وتجمع لدي الآن مبلغ الفوائد فقمت بوضعه
- يوهان هوزر
- إذا كان الترتيب بين الفوائت واجبا، والترتيب بين الحاضرتين شرطا للصحة، فما الواجب عمله إذا كان الإنسا
- ما حكم الشرع في من يقول إن شيخ الاسلام ابن تيمية يصل إلى درجة القديس؟وما الحكم في من يورد بجانب اسم