في فترة حكم الدولة الأموية، شهدت الفتوحات الإسلامية توسعاً إقليمياً واسع النطاق، حيث تم فتح العديد من الجزر حول العالم. كانت جزيرة سردينيا أولى المناطق التي تعرضت للفتح الإسلامي تحت إدارة الوليد بن عبد الملك، على الرغم من المقاومة الشديدة التي واجهتها القوات الإسلامية من السكان المحليين والإسبان. في الشرق الأوسط، برز قيس بن برد كقائد عسكري بارز أسهم في توطيد النفوذ الإسلامي في منطقة بلاد فارس وشرق البحر الأحمر وجنوبه. قاد حملاته الناجحة لفتح منطقة بحر العرب وساحل الهند الصومالي حاليًا، كما قام بتوسيع رقعة الحكم الموحد للمسلمين لتشمل عدة جزر أخرى مثل سقطرى وبنيان وبني سامور وغيرها الكثير الواقعة بين اليمن والصومال الحاليين. بالإضافة إلى ذلك، شملت الجهود الاستكشافية والجغرافية للإسلاميات زيارات علمية ودينية للجزر القمرية وأرخبيل زيارت وشركتهما الموازيَتين لهما شرق أفريقيا. هذه الفتوحات تعكس مرونة وتأثير الثقافات العربية والإسلامية عبر تاريخها الطويل، وكانت دليلا رئيسياً لاستمرار انتشار الرسالة الدينية الجديدة ومبادئ العدالة الاجتماعية والدفاع المشترك ضد التهديدات الخارجية.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- قال بعضهم: «يجب على المكلف بذل ما في وسعه في تعلم ما يجب عليه، وما يحرم عليه من أمور الدين الإسلامي»
- الأذان عندنا في الجزائر بتكبيرتين، فهل يحب الوقف بينهما، أم يجب الوصل -فقد استوقفني أحد الإخوة، وطلب
- شيخي الفاضل، السؤال يتعلق بالحالة التالية: إذا قام شخص بإخبار شخص آخر بشراء سلعة له، واشتراها بـ 50
- ما الفرق بين سب الدهر وسب الكفار؟ فالأول منهي عنه والثاني جائز في موضعه, فما هو سر الفرق بينهما؟ الر
- Haverford, Pennsylvania