معركة أحد، التي وقعت في يوم الأحد الثالث عشر من شهر شوال عام ثلاث للهجرة، هي واحدة من أهم المعارك في تاريخ المسلمين. دارت هذه المعركة بين جيش المسلمين بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والجيش القرشي من مكة المكرمة بقيادة أبي سفيان بن حرب. كانت المعركة رداً على هجوم سابق شنّه بعض المسلمين على قافلة تجارية لقريش، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدة أفراد. بدأ التحضير للمعركة عندما علم أبو سفيان بحادثة القافلة وقرر أخذ الثأر، فجمع جيوشه المؤلفة من قبائل قريش وحلفائها. اختار النبي محمد موقعاً استراتيجياً للدفاع، وهو جبل أحد قرب المدينة المنورة، بناءً على نصح خالد بن الوليد الذي انشق لاحقاً. بدأت المعركة بشكل مفاجئ حيث هاجم المشركون المدافعين، وكان عددهم حوالي ثلاثة آلاف مقاتل مقابل ألف مقاتل فقط من المسلمين. رغم الاستراتيجية الأصلية التي تتطلب الانتظار حتى تحل الظلمة، قرر بعض الجنود الهجوم مما أدى إلى انهيار الجانب الإسلامي وتراجع كبير وخسارة العديد من الصحابة الراشدين بما في ذلك حمزة بن عبد المطلب. بعد هذه الغزوة المؤلمة، تبعها فترة هدنة لمدة عشرة سنوات عرفت باسم عهد الحديبية، والتي نجح خلالها النبي وجماعته في تعزيز قوتهم وتنظيم صفوفهم أكثر. رغم الخسائر الفادحة التي تعرض لها الجيش الإسلامي في غزوة أحد، إلا أنها تعتبر
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة- أعمل مهندسا بإحدى شركات المقاولات، ولدينا شركة يربط بيننا تعاقد رسمي؛ لتقوم بتنفيذ الأعمال، وبعد مرو
- Fouchécourt, Haute-Saône
- Pete Murray (DJ)
- هل يجوز لي البحث عن أخبار الأصدقاء القدامى، والمعارف، والتغيرات التي طرأت على حياتهم من زواج، وغيره
- بخصوص ما هو مذكور عن شركة الكيو نت، فقد لاحظت أن في أغلب منتجاتهم بالذات القلادة التي يلبسونها، والق