في النقاش حول تأثير تغير المناخ، اتفق المشاركون على أن هذه الظاهرة لم تعد مجرد تهديد مستقبلي بل كارثة حالية. أكد أحمد النجاري على أن تغير المناخ يمثل تحديًا وجوديًا للإنسانية، وليس مجرد مشكلة بيئية. وقد شدد الجميع على الحاجة الملحة لأعمال عملية وثورة ثقافية كبيرة. رشواني ساليم انتقد اللغة التصحيحية، مطالبًا بحلول عملية مفيدة للعصر الحالي. شهد اليحياوي أشار إلى المخاطر اللاحقة للأفعال الإنسانية السابقة، بينما شككت نعيمة بن زينب في جدوى الثورات الثقافية بدون دعم اقتصادي جيوسياسي قوي. سالم السوسي اقترح أن الربط بأمثلة العقاب يمكن أن يساعد الحكومات المؤثرة في إحداث تغيير جذري. بديعة الفاسي دعت إلى الجمع بين التطبيق العملي والتخطيط المستقبلي، مؤكدة على ضرورة التناغم السياسي والاقتصادي. بلال العامري اختتم بالتشديد على ضرورة جمع جهود المجتمع الدولي لصياغة استراتيجيات تعزز الحياة المستدامة والمسؤولية البيئية. الرسالة الرئيسية هي الحاجة الملحة والأفعال المتكاملة لمواجهة تغير المناخ عالميًا.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات
