باب التوبة في الكعبة المشرفة ليس مجرد مدخل فحسب؛ إنه رمز تاريخي وثقافي غني يتجلى في تفاصيله المعمارية وفترة وجوده الطويلة. يُعتبر هذا الباب، الواقع في الجهة اليمنى عند دخول الكعبة، واحداً من أهم المعالم داخل حرمها الشريف. تم تصنيعه باستخدام حديد الساج الأملس (الصاج)، ويبلغ ارتفاعه ثلاث أذرع ونصف وعرضه ذراعاً ونصفاً. وعلى الرغم من عدم زخرفته بالذهب أو الفضة سابقاً، إلا أن الخليفة المتوكل قام بتغطيته بورق فضي رقيق كجزء من جهوده لترميمه في القرن الثالث للهجرة.
على مر العصور، واجه باب التوبة العديد من التحديات والتغيرات. فقد سُرق أثناء فتنة وقعت في القرن الثاني عشر الميلادي، لكن تمت إعادة ترميمه لاحقاً تحت إشراف السلطان العثماني مراد الرابع. اليوم، تعتبر إدارة وصيانة باب التوبة مسألة مشتركة بين عدة أفراد وقبائل سعودية حسب التقليد القديم. فعائلة آل هاشم تقوم بواجبات خدمة البيت الحرام مثل ستائر الكعبة والحزام والسروال الخاص بمقام إبراهيم، بينما تتولى قبيلة بني شيبة حفظ مفتاح الكعبة والشحنات وغلاف باب التوبة. وفي السنوات الحدي
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)- خورخي غويلرمو بورغز هاسلام
- Dieffenthal
- اكتشفت أن أخي للأسف يدخل على مواقع إباحية ويقوم بتنزيل أفلام جنسية على الحاسب ولقد حاولت توجيه النصح
- أخي: أنا أنشر مقاطع فيديو، وأضيف موسيقى عليها، لكني أكتب: خفِّض الصوت، أو تحمل وزرك. فهل علي ذنب؟
- قال الله تعالى: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ـ فهل ت