في الحديث الشريف الذي رواه مسلم عن أنس رضي الله عنه، يوضح النبي صلى الله عليه وسلم معنى “من صام فله أجر ومن أفطر له أجران”. هذا الحديث يبين أن الأخذ برخصة الفطر في السفر عند المشقة وشدة الحر أفضل من الأخذ بالعزيمة وهو الصوم. في يوم حار، كان بعض الصحابة صائمين بينما أفطر آخرون، فكان الذين أفطروا أكثر نشاطًا وقدرة على العمل، بينما ضعف الصائمون. لذلك، قال النبي صلى الله عليه وسلم “ذهب المفطرون اليوم بالأجر”، مما يدل على أن الفطر في السفر عند الحاجة إليه أفضل، خاصة إذا كان ذلك يساعد على تقوية الجهاد والخدمة. هذا الحديث يبين أن الفطر في السفر ليس فقط مسموحًا به، بل قد يكون أفضل في بعض الحالات، خاصة عندما يكون هناك حاجة إلى القوة والنشاط في أداء الأعمال الجهادية أو الخدمية.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلميمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أهداف الخدمة الصحية الوطنية
- ما حكم مشاركة صور الكرتون في مواقع التواصل الاجتماعي، وإنشاء صفحات، ومنتديات عن الكرتون -عبارة عن صو
- هل توجد نسبة معينة أو مبلغ يمكن لولي البنت أن يأخذه من مهرها للمساعدة في المصاريف التي تترتب على زوا
- اختبار المواطنة (ألمانيا)
- كيف أصلح بين والدي ووالدتي، فهما كثيرا المشاكل مع بعضهما، فأبي كثير العصبية على كل شيء، وأمي تريد زو