في النص المقدّم، يتم توضيح المعنى الشامل لكلمة “رب العالمين”، حيث يُشير إلى دور الله كمسيطر مطلق وخالق لكل الأشياء الموجودة في الكون. يشمل هذا المصطلح جميع المخلوقات، سواء أكانت بشرًا أو حيوانات أو نباتات أو جمادًا. ومع ذلك، عندما يستخدم القرآن الكريم عبارة “رب العالمين” بشكل خاص في سورة الفاتحة، يبدو أنها تشير تحديدًا إلى البشر والمكلّفين من عباده. وهذا يتضح من السياق القرآني الذي يناقش العبادات والاستعانة بالله والهداية للصراط المستقيم، وهي جوانب مرتبطة مباشرة بالإنسانية المكلفة. لذلك، يمكن اعتبار “رب العالمين” هنا بمثابة سيد الخلق ومالكهم ورعاؤهم، خاصة فيما يتعلق بتوجيه وتعليم البشر الذين منحهم الله القدرة على التفكير والتكليف الأخلاقي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قطعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي :أنا موظفة وكنت كلما أحتاج أقترض مبلغا معينا من زميل لي في العمل، وكنت أكتب الدين في ورقة وأحل
- ما حكم استخدام الروج «أحمر الشفاه» في نهار رمضان؟؟
- هل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة بأن يحب من جميع المؤمنين تقتصر على حياته أم أبدية إذ نج
- أعمل في شركة زراعية وأقوم بشراء بعض المنتجات التي نحتاجها في عملنا كالبذور والشتلات وغيرها، وبحكم تر
- عند قراءة سورة الفاتحة في الصلاة - عرفت أنها يجب أن تكون قراءتها صحيحة، وإن كان هناك خطأ في حرف واحد