في سورة الرعد، الآية الرابعة، نجد عبارة “صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ”، والتي تشير إلى نوعين من النخيل. كلمة “صِنْوَانٌ” تعني النخيل التي تنمو من أصل واحد، بينما “غَيْرُ صِنْوَانٍ” تشير إلى النخيل التي تنمو من أصول مختلفة. هذا التمييز بين صنوان وغير صنوان يعكس تنوع الخلق في الطبيعة، حيث يظهر الله سبحانه وتعالى قدرته في خلق أشجار النخيل بطرق مختلفة. في سياق الآية، يذكر الله تعالى أن بعض هذه الأشجار يُفضل على البعض الآخر في إنتاج الثمار، مما يدل على حكمته في خلق الكون وتوزيع النعم. هذا التنوع في خلق الأشجار يعكس أيضًا تنوع النعم التي منحها الله للإنسان، حيث يمكن أن يكون هناك اختلاف في جودة الثمار أو كميتها بين أشجار النخيل المختلفة. هذه العبارة في القرآن الكريم هي مثال على إعجاز البيان القرآني، حيث يستخدم الله لغة بسيطة وواضحة لوصف ظاهرة طبيعية معقدة، مما يظهر براعة اللغة العربية وقدرتها على التعبير عن الأفكار المعقدة بطريقة سهلة الفهم.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة- ويبيكه نوله رامية السهام الألمانية
- هل تجوز لي الرقية الشرعية على قلبي بحيث أضع يدي على قلبي وأقرأ القرآن، حيث إني أعاني من العادة والصو
- هل إذا نزل المذي على ملابس رطبة ينتجس الجزء الرطب كله من الملابس؟ أم مجرد ما لمس المذي منه؟ وهل تتنج
- Edward B. Titchener
- كيف هي أحوالكم، نأمل أن يكون كل شيء على ما يرام. لدي استفسار عن موضوع، وهو كالآتي: أنا طالب، عمري مق