في القرآن الكريم، يُستخدم لفظ “قرطاس” للإشارة إلى ما يُكتب عليه، سواء كان جلداً أو ورقاً، وهو ما يُعرف بالصحيفة. هذا المصطلح لا يشمل ما يُكتب عليه من خشبة أو حجر إلا إذا كان مكتوباً بالفعل. في سورة الأنعام، يُذكر القرطاس في سياقين مختلفين: الأول في قوله تعالى: ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾، حيث يُشير إلى أن الكفار حتى لو شاهدوا كتاباً نازلاً من السماء ولمسوه بأيديهم، لقالوا إنه سحر. والثاني في قوله تعالى: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَ
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغربمعنى قرطاس في القرآن الكريم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: