تظهر كلمة “نجوى” في القرآن الكريم بمعاني متعددة، مما يعكس غنى اللغة القرآنية وتنوع استخداماتها. في سياق المناجاة، تشير النجوى إلى الحديث مع الله عز وجل أو تلاوة القرآن الكريم، كما في سورة النساء. أما في سياق السرية، فتعني الحديث السري بين الأفراد، كما في سورة الأحقاف حيث يتآمر الظالمون ضد المؤمنين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشير النجوى إلى التشاور أو التداول بين مجموعة من الأشخاص، كما في سورة القصص حيث يتنازعون أمرهم بينهم. وفي سورة المجادلة، تُستخدم النجوى للإشارة إلى طلب النصيحة والمشورة فيما يتعلق بالبر والتقوى. وأخيرًا، يمكن أن تعني النجوى الاستغفار أو طلب المغفرة من الله، كما في سورة المجادلة حيث تُذكر النجوى كوسيلة لإحزان المؤمنين ولكن دون ضرر إلا بإذن الله. هذه المعاني المختلفة تبرز أهمية الحديث مع الله والالتزام بالبر والتقوى في حياة المسلم.
إقرأ أيضا:توضيح لابد منه، بخصوص جدل اللغات الأجنبية وكون عريضة لا للفرنسة لا تعارض تعلمها
السابق
سب الصحابة خطيئة فكرية ودينية تهدد الوحدة الإسلامية
التاليحكم الإسقاط النجمي دراسة إسلامية نقدية
إقرأ أيضا