دعاء “سبحان الملك القدوس” هو دعاء مركب من ثلاث كلمات تحمل معانٍ شرعية عميقة. كلمة “سبحان” تعني تنزيه الله عن أي عجز أو نقص، وتشمل تنزيه الذات، الصفات، الأفعال، الأسماء، والأحكام. أما “الملك” فتعني أن الله هو المالك الوحيد للأشياء، وملكه ثابت لا يزول، بينما كل ما سواه مصيره الفناء. و”القدوس” تعني الطاهر المنزه عن العيوب والحاجة إلى أي شيء، وهو الذي لا يقاربه أحد في الكمال. هذا الدعاء يُقال بعد صلاة الوتر بصوت عالٍ في المرة الثالثة، مما يدل على مشروعية الجهر بالذكر في هذه الحالة. كما يُستخدم في أذكار أخرى مثل افتتاح صلاة الليل. يُستفاد من الحديث أن الجهر بالدعاء في هذه الصيغة مشروع، وإن كان الإسرار أفضل. بعض العلماء احتجوا بهذا الحديث على مشروعية الجهر في غيره من الذكر إذا كان القصد إظهار شعيرة دينية أو تعليم السامعين أو إيقاظ الغافلين أو إيصال البركة.
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة.... يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين.. أي
- جزى الله خيرًا كل القائمين بالموقع، والله استفدت منه كثيرًا، جعله الله في ميزان حسناتكم، وزادنا فقهً
- Lake Placid vs. Anaconda
- نسمع كثيرًا -وخاصة في الخطب-: (من يهده الله عز وجل، فهو المهتدي، ومن يضلل، فلن تجد له وليًّا مرشدًا)
- ماتفيلد غرين، كانساس