يؤكد الحديث النبوي الشريف “من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها” على أهمية تقدير النعم اليومية التي يتمتع بها الإنسان. يوضح الحديث أن الشعور بالأمان، سواء كان من الأخطار الخارجية أو الاضطرابات الداخلية، والتمتع بالصحة الجسدية والعقلية، وتوفر الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والشراب والملبس، هي عناصر جوهرية للحياة الكريمة. هذه النعم مجتمعة تجعل الإنسان يشعر وكأنه يمتلك الدنيا بأكملها. يفسر علماء الدين مثل ابن حجر العسقلاني والألباني هذا الحديث بأنه صحيح وموثوق به، مما يعزز من قيمته الدينية. يشجع الحديث المسلمين على الامتنان لهذه النعم واستخدامها بطريقة ترضي الله سبحانه وتعالى. بذلك، يكون الإنسان قد استوعب المعنى الروحي العميق لهذا الحديث، وهو ليس مجرد كلمات جميلة بل رسالة عميقة تدعو إلى تقدير نعمة الحياة والاحتفاء بها بغض النظر عن الظروف الخارجية.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكير- كنت قديمًا إذا حلفت، كفرت عن يميني بالصيام ثلاثة أيام. أما الآن، فعلمت أن هذا لا يجزئ، وأن علي الإطع
- ما حكم تسمية مولودة باسم آيسل، حيث وجدت أن أصله تركي، معناه ضوء القمر، أو وجه القمر؟ وشكرا.
- هل اسم «مُناي» حرام؟ بعيدا عن الأسماء التي يفضل التسمية بها، فقط أريد أن أعرف هل يصح التسمية به أم ل
- قلت لشخص حالفا بالله عن موضوع ما: والله علمي علمك ـ وأنا أعلم أكثر منه، وقد حلفت كذبا بالله من غير ق
- رأيت في المنام صورا جنسية وعندما استيقظت لم أجد بللا وصليت ولكن في المساء شممت رائحة في جسدي وبعدها