في الإسلام، تُعتبر الأسرة الخلية الأساسية للمجتمع، حيث تُعدّ اللبنة الأولى في بناء الأمة. وفقًا للنص، فإن الأسرة في الإسلام تشمل الآباء والأمهات، والأجداد والجدات، والبنات والأبناء، وأبناء الأبناء. هذه الخلية الحيّة هي التي تنصب فيها مبادئ الإسلام وتختبر أحكامه، وتثمر شريعته. الإسلام يرى أن الفرد جزء من الأسرة يأخذ خصائصه الأولى منها، وينطبع بطابعها ويتأثر بتربيتها. هذا الترابط الأسري القوي هو أساس المجتمع السليم القوي، الذي لا تنال منه الآفات والعلل.
كما يشدد الإسلام على أهمية سلامة الرباط بين الزوجين، حيث يعتبر هذا الأساس الذي تقوم عليه الصلات الروحية والنفسية والمادية بين أعضاء الأسرة. لذلك، يقف الإسلام حازماً ضد الزنا، باعتباره آفة مهلكة إذا لم يأخذ المجتمع كله السبيل عليها. العقوبات في الإسلام تختلف بين المحصنين وغير المحصنين، مع التركيز على أهمية العقاب العام لردع الجريمة. بشكل عام، يهدف الإسلام من خلال تنظيم الأسرة إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك، يحترم فيه كل فرد حقوقه وواجباته.
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسي- أنتوني فورست
- بسم الله الرحمن الرحيم لي أخت درست بكالوريوس محاسبة ونحن بصدد ترتيب واسطة لتعيينها في البنك الإسلامي
- هل يجب علينا عند التحذير من صاحب بدعة كالطواف على القبور أن نكن له الكره ونبدي العداوة والبغضاء عند
- لقد ترك لنا والدنا مقدارا من المال، نحن ثلاث بنات وابن، لدينا بنت واحدة قاصر، احترنا في طريقة تقسيمه
- توجد لعبة منتشرة تدعى: «فورت نايت»، وينتشر بين لاعبيها شراء ملابس في اللعبة، أو ما يطلق عليها سكنات،