مفهوم التواصل في الإسلام

مفهوم التواصل في الإسلام يتمحور حول التفاعل الإيجابي بين الأفراد والمجتمعات، مستنداً إلى مبادئ وأسس عظيمة. يُعتبر التواصل في الإسلام وسيلة لتحقيق التعارف والتآلف بين الناس، كما جاء في قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا”. هذا المفهوم يشمل صلة الرحم، تبادل الزيارات، زيارة المريض، حسن الجوار، فض النزاعات، تبادل الهدايا، وزيارة القبور. يُشجع الإسلام على هذه الممارسات لتعزيز الروابط الاجتماعية وتحقيق التماسك المجتمعي. كما يُحذر من الهجران والقطيعة بين المسلمين. التواصل في الإسلام لا يقتصر على المسلمين فقط، بل يشمل أيضاً التعامل مع غير المسلمين في الدولة الإسلامية، حيث يُضمن لهم حقوقهم ويُحذر من الاعتداء عليهم. هذا التواصل الإيجابي يُسهم في كسب محبة الله ورضوانه، تحقيق المصالح الشخصية، تماسك المجتمع، انتشار المحبة، نشر الإسلام، والتخفيف والمواساة بين المسلمين.

إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
من الذي بنى المسجد الحرام
التالي
سن الزواج في الإسلام

اترك تعليقاً