الزنا في الإسلام هو فعل الفاحشة في القبل أو الدبر، وهو من أعظم المحرمات التي نهى عنها القرآن الكريم والسنة النبوية، وأجمع العلماء على تحريمه. يُعرّف الزنا الذي يستوجب الحد بأنه وطء مكلف مسلم فرج آدمي، لا ملك له فيه ولا شبهة، متعمداً، حيث يحصل الوطء بالتقاء الختانين وتغييب الحشفة في الفرج. أما ما دون ذلك من اللمس والتقبيل والمداعبة بدون إيلاج فلا يجب به الحد، ولكنه يعتبر زنا لقول النبي صلى الله عليه وسلم إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا. الزنا من أعظم الكبائر عند الله تعالى، وقد حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله بشر الزاني بالفقر ولو بعد حين. ومع ذلك، فإن التوبة النصوح تمحو ما قبلها، كما قال تعالى قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم. يجب على المسلم أن يتجنب كل ما يؤدي إلى الزنا، وأن يغض بصره، ويحفظ فرجه، ويبتعد عن الخلوة بالأجنبية كما يجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى من أي ذنب قد وقع فيه، وأن يعزم على عدم العودة إليه.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1- ضفدع زابارو السام
- شيخي الفاضل. منذ وفاة أبي رحمه الله والأسرة يعتبرونني مكانه بحكم أني كبير الإخوة، ولما حان موعد عقد
- أعمل كمدير إنتاج في مصنع بدولة قطر، وأنا مسؤول عن عمال الإنتاج. نظرا لقلة العمل المطلوب، هناك 4 عمال
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أرجو إفادتي هل الدعاء المستجاب دبر الصلوات المكتوبات المقصود
- Tai Hara