تُعتبر المدرسة مؤسسة تربوية أساسية تُسهم في بناء الشخصية وتعزيز القيم لدى الطلاب. فهي ليست مجرد مكان لتلقي المعرفة، بل ساحة لتكوين القيم والأخلاق وفقًا للتراث الإسلامي. تُشارك المدرسة الأسرة والمجتمع في مسؤولية توجيه النشء ورعايتهم خلال مراحل حياتهم التعليمية. تبدأ رحلة الطالب التعليمية من المرحلة الابتدائية مروراً بالإعدادية والثانوية، حيث تُقدم كل مرحلة خصائصها وطرق تدريسها الخاصة. بجانب نقل المعرفة الأكاديمية، تُركز المدرسة على غرس التقاليد الاجتماعية والدينية، وتطوير مهارات جديدة مثل الصدق والأمانة واحترام الآخرين. كما تُعزز قدرات الطلاب التحليلية وتُثريهم ثقافياً واجتماعياً، مما يُعدهم لمواجهة تحديات عالم العمل والمجتمع المتغير. لتحقيق هذه الأهداف، تحتاج المدرسة إلى بيئة مناسبة وموارد مادية وإنسانية ضرورية لتحسين الأداء الأكاديمي والاجتماعي للطلاب. في النهاية، يعتمد نجاح النظام التعليمي على قوة كوادرها البشرية المؤمنة بدورها الريادي وجهود الإدارة في الحفاظ على سمعتها كمكان ثالث لأطفالنا، مما يُسهم في بناء مستقبل آمن ومعافى للأجيال المقبلة.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية- أنا من مصر، وعليَّ أيمان عديدة -لا أذكر عددها بالضبط-، وأسعى لأداء كفارة هذه الأيمان قدر الإمكان، وك
- لقد اهتديت منذ فترة و الحمدلله، و أنا لم أكن أصلي بشكل منتظم منذ أن بلغت، ومعظم الرمضانات التي مرت ع
- وجدت خمسة دنانير أردنية في سيارة التاكسي في المقعد الخلفي فما حكم هذا المال؟ هل يجوز لي أخذه أم يجب
- أولاً أشكركم على هذا الموقع الجيد وجزاكم الله خيراً. أما سؤالي: فيتمثل في أنني فتاة مسلمة من تونس أح
- Philautus thamyridion