ميكروب الدم، أو البكتيريا الموجودة في مجرى الدم، هو جزء أساسي من النظام البيولوجي للإنسان. هذه الكائنات الدقيقة أحادية الخلية قادرة على العيش داخل الجسم البشري تحت ظروف معينة. بعض أنواع البكتيريا مفيدة للجسم وتساعد في الحفاظ على توازن الأنظمة المختلفة، بينما يمكن أن يسبب البعض الآخر العدوى والأمراض. البكتيريا موجودة بكثافة كبيرة في الجسم، أكثر من الخلايا البشرية نفسها، وتعيش بشكل تعاوني في مناطق مثل الجهاز الهضمي، المسالك البولية، والجلد. عندما تنتقل هذه البكتيريا إلى الدم، يحدث ما يعرف بمصطلح الدمية، والذي غالباً ما يرتبط بأمراض تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً. في حالات مثل التهاب الغشاء الجداري للرئتين أو مشاكل القلب، قد ينتقل البكتيريا عبر الدم مما يؤدي إلى تسمم دموي. تلعب وظيفة المناعة دوراً حاسماً في محاربة هذه الغزاة الخارجية وحماية الجسم من التأثيرات الضارة لبكتيريا الدم. فهم كيفية عمل البكتيريا وكيف تستجيب للمضادات الحيوية يحمل أهمية كبيرة لصحة الناس حول العالم. وبالتالي، يعد التعرف على ميكروب الدم خطوة أساسية لفهم الجهاز المناعي وتعزيز الصحة العامة.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلامية
