يتناول المقال قيام الدولة الأموية، التي تأسست في العام 41 هـ/661م على يد معاوية بن أبي سفيان بعد تنازل الحسن بن علي عن الخلافة. كان هذا التحول ضرورياً لحقن دماء المسلمين وتوحيد كلمتهم بعد سلسلة من المعارك والفتن. من الأسباب الرئيسية لقيام الدولة الأموية تفاقم المشكلات في الدولة الراشدية، واغتيال الخليفة عثمان بن عفان، وظهور الخوارج. في عهدها، شهدت الدولة عودة حركة الفتوحات الإسلامية، وتحولت دمشق إلى عاصمة بدلاً من الكوفة. كما تطورت بعض المؤسسات الإدارية مثل ديوان البريد والخاتم، وألغي نظام مجلس الشورى. بلغ عدد سكان الدولة الأموية حوالي 34 مليون نسمة، وكانت اللغة العربية هي اللغة الرسمية مع وجود لغات محلية أخرى. كان الإسلام هو الدين الغالب مع وجود أقليات دينية أخرى. من أبرز خلفائها يزيد بن معاوية وعمر بن عبد العزيز، ومن قادتها البارزين حسان بن النعمان وقتيبة بن مسلم الباهلي. سقطت الدولة الأموية في العام 132هـ/750م بسبب ابتعادها عن التشريع الإسلامي، ونظام ولاية العهد الذي أدى إلى صراعات، وظهور العصبية القبلية، ومعارضة بعض الفرق الإسلامية.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل- لاشياريللا
- وقع مني تكفير شخص قال إنه لا توجد آية في القرآن بهذا النص: إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا. فقلت إن
- أحببت أن أسـأل سـؤالا وأتمنى أن يكون بسيطا وخفيفا عليكم: ما حكم أن يسمي الشخص ابنه باسم عفريت، على س
- Le Vintrou
- قلت لشخص إذا حصلت لي على مبلغ أعطيك منه عشرين بالمائة على أن أقوم بتسديد المبلغ لاحقاً على شيكات هل