مقدار كفارة الجماع في نهار رمضان بالمال هو موضوع ذو أهمية كبيرة في الفقه الإسلامي. وفقًا للنص، فإن الكفارة الأساسية لمن أفسد صيامه بالجماع في نهار رمضان هي إطعام ستين مسكينًا، حيث يُعطى كل مسكين مدًا من القمح أو غيره من قوت البلد، وهو ما يعادل كيلو ونصف تقريبًا. ومع ذلك، هناك اختلاف بين الفقهاء حول إمكانية إخراج هذه الكفارة مالًا. بعض الفقهاء، مثل أبي حنيفة، يجيزون إخراج قيمة الكفارة مالًا، مما يعني تقدير قيمة كيلو ونصف من الأرز أو القمح أو قوت البلد المتعارف عليه، والتصدق بالقيمة المالية لهذه الكمية على ستين مسكينًا. بينما يرى الإمام أحمد أن إخراج المال لا يجزئ، بل يجب إخراج الأرز أو البر لستين مسكينًا. لذا، فإن المسلم يجب عليه الأخذ بالأحوط وإخراج كيلو ونصف من الطعام أو ما يعادل قيمته ماليًا إذا كان ذلك مجازًا في مذهبه الفقهي.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم النظر إلى الكعبة الشريفة أثناء الصلاة في مكة؟
- بسم الله الرحمن الرحيمأدرس بثانوية يوجد بها بعض المدرسات اللواتي لا يرتدين الحجاب. فهل يجوز النظر إل
- سمعت من أحد الشيوخ الكرام أن من تتبع رخص العلماء فقد تزندق، بدون أن يفسرها، رجاء توضيح المعنى، وهل ل
- أنا متزوجة، وعندي ٣٢ عامًا، فيّ مسّ، يقول للراقي أثناء الرقية أنه سحر أكلته من طرف أم زوجي التي أؤكد
- إخواني..أحب أن أسألكم سؤالا وأتمنى أن أجد الإجابة لديكم.. أحب أن أستعلم عن برامج تسمى Torrent ..وهي