تتكون الثقافة الإسلامية من مصدرين رئيسيين: المصادر الشرعية والمصادر المعرفية. المصادر الشرعية تشمل القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة بأنواعها الثلاثة (القولية والعملية والتقريرية)، بالإضافة إلى الإجماع والقياس. هذه المصادر تُعتبر يقينية وتستند إلى المنهج الإلهي الشامل، مما يجعلها أساسًا متينًا للثقافة الإسلامية. أما المصادر المعرفية فتتضمن التاريخ الإسلامي، واللغة العربية، والخبرات الإنسانية. هذه المكونات مجتمعة تُشكل رصيدًا غنيًا يُنظم جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ويُنظم علاقة الإنسان بربه ونفسه والكون من حوله. الثقافة الإسلامية تُركز على الفطرة الإنسانية وتتميز بالتوفيق بين الوجهتين الروحية والمادية، مما يجعلها ثقافة مترابطة ومتناسقة تُبث روح التميز والإيجابية في الفرد والأمة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أسأل فضيلتكم عن ضابط التعاون على الإثم والعدوان: إذا كان هنالك شخص ماله حرام، وأراد أن أجلب
- نحن جالية مسلمة نعيش في مدينة كيل بأقصى شمال ألمانيا وقد أسسنا مركزا إسلاميا منذ أكثر من 14 سنة وكنا
- Manton, Michigan
- ماذا يكون الرد على من ادعى في آية {فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ} إلى
- سؤالي في التسابيح والأذكار: أحيانا أسبح ولكن أتكلم بسبب مقاطعة أحدهم مثل الزوجة أو الأطفال، مثلا عند