معركة اليرموك، التي وقعت في سياق فتوح الشام، كانت مواجهة حاسمة بين المسلمين والروم. بدأ المسلمون المعركة بعدد يتراوح بين ثلاثين ألفاً وثلاثة وستين ألفاً، بينما كان جيش الروم يتألف من مئتين وأربعين ألفاً مدعومين بستين ألفاً من العرب الغساسنة. قبل المعركة، حقق المسلمون انتصارات عدة في الشام، مما دفع هرقل إلى جمع قواته للقضاء على التهديد الإسلامي. استشار أبو عبيدة -رضي الله عنه- قيادة الجيش وأبو بكر الصديق -رضي الله عنه- الذي قرر إرسال خالد بن الوليد -رضي الله عنه- من الجبهة العراقية لتعزيز القوات الإسلامية. قسم خالد الجيش إلى كراديس بقيادة أبطال المسلمين، ووزعهم على القلب والميمنة والميسرة. بدأت المعركة بحوار بين خالد وقائد روماني أدى إلى إسلام الأخير، ثم اشتد القتال حيث استطاع المسلمون صد هجمات الروم المتكررة. في النهاية، حقق المسلمون انتصاراً كبيراً، حيث قُتل أكثر من سبعين ألفاً من الروم واستشهد وجرح ثلاثة آلاف من المسلمين.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلامية- بينما كنا نصلي المغرب جماعة سجد الإمام سجدة واحدة في الركعة الثانية وجلس للتشهد الأول في البداية ظنن
- Marcelle Humblot
- أنا شاب عقدت القران على فتاة متدينة وملتزمة، ولكن الزواج تأخر بسبب ظروفي المادية الصعبة، ولكن هناك م
- ما حكم الصلاة -صلاة الجمعة- وراء إمام يدخن و كذلك هو يعمل قيما في إحدى المعاهد الثانوية يمنع الفتيات
- أحد أقاربي طلب مني أن أشتري له نسخة نظام مرخصة من الشركة لكن النسخة تحتوي على موسيقى ولا أعلم على ما