تتناول سورة الأنبياء موضوعات عدة ترتكز بشكل أساسي حول إثبات عقيدة الإسلام وردود الفعل تجاهها لدى المشركين. تبدأ السورة بذكر يقظة الحساب الوشيك للناس رغم غفلتهم عنها، مما يؤكد خطورة الوضع الأخروي. بعد ذلك، تقدم السورة رداً مباشراً على استهزاء المشركين بنبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يعتبرونه بشراً عادياً وليس رسولاً سماوياً. كما تشير إلى اعتقادهم بأن القرآن الكريم ليس إلا مجموعة من الأحلام أو القصائد الشعرية.
لتفنيد هذه المعتقدات الخاطئة، توضح السورة عبر سرد قصص الأنبياء السابقين كيف واجهوا رفض مجتمعاتهم لهم وكيف أثبت الله قدرته ونصرته لرسله. ومن بين هؤلاء الأنبياء نوح عليه السلام الذي أرسل رسلاً قبل مجيء نبي آخر لكن دون جدوى بسبب عدم تصديق قومه له. هذا السياق يعلمنا درساً هاماً وهو ضرورة الثقة بوعد الله والنصر المحتوم للمؤمنين الذين يسعون لإعلاء كلمة الحق مهما كانت الظروف محبطة.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلاميةختاماً، تؤكد السورة على دور القرآن الكريم كمرجع شامل للأحداث التاريخية والدروس المستفادة منها، وداعي للإنسانية للتأمل العميق فيما
- أنا متزوجة، ومنذ بداية زواجي أعاني مشاكل كثيرة مع زوجي بدون سبب، ودائما أطلب منه أن يطلقني دون إدراك
- غلينكو (اسكتلندا)
- وجب علي في زكاة الإبل ثلاث شياه فأخرجت بدل ذلك مبلغ ألف وخمسمائة ريال فهل يجوز ذلك، وإذا كان لا يجوز
- Birgitte, Duchess of Gloucester
- أخرت صلاة العشاء وقتًا قصيرًا، فغلبني النوم حتى قبل الفجر، فصليتها قبل الفجر بقليل، فما حكم ما فعلته