منع رسم الصور الخيالية، مثل الإنسان بأجنحة، هو حكم شرعي واضح يستند إلى أدلة قرآنية وأحاديث نبوية وبحث فقهي مستفيض. هذا النهي يشمل أي صورة لذوات الأرواح، حتى لو كانت تلك الخيالات غير موجودة بالفعل. القصة التي رواها النبي صلى الله عليه وسلم عن الدرونوك الذي أخذه عن باب بيت عائشة بسبب وجود صور لكائنات خيالية فيه تؤكد هذا التحريم. فتاوى علماء الدين وتوضيحهم لمبدأ التحريم في مجال التصوير تشير إلى أن كل تمثيل لذوات الأرواح، بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة، محظور إذا أدى إلى تشابه مع الخالق سبحانه وتعالى أو مهدد بالتسبب في الغلو والإشراك به عز وجل. هذه الفتوى ليست مجرد استشارة قانونية متخصصة، بل هي توجيه تربوي وثقافي مهم ينبغي احترامه لفهم التعاليم الإسلامية بشكل صحيح والتزام الطريق المستقيم المتبع للسلف الصالح.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عزمت على ألا أعود لمعصية معينة، وإذا غلبتني نفسي وعدت لها فإن عليّ صيام 9 أيام، وقد عدت لهذه المعصية
- Nonrepeating decimal
- متى يزور الميت أهله؟
- في مسجد الحي نساء يتعلمن القراءة في جدرانه ملصقين بطاقة فيها صور بعض الحيوانات كالغزال والضفدع فما ح
- بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل ، حفظكم الله وبعد ، كنت قد قرأت في إحدى منتديات الرقية الشرعية أم