وفقًا للنص، يمكننا تحديد أن أول من دون الحديث هو ابن شهاب الزهري. قبل ظهور دور ابن شهاب، اعتمد المسلمون أساسًا على حفظ السنة النبوية الشريفة في صدورهم، مع وجود بعض الكتابات أيضًا. ولكن مع توسع الدولة الإسلامية واتساع نطاق انتشار الإسلام، زادت الحاجة إلى توثيق السنة كتابةً بسبب عوامل عدة مثل موت العديد من الصحابة وانتشار الكذب والوضع في السنّة النبوية. استجابة لهذه التحديات، أمر الخليفة عمر بن عبد العزيز بإعداد مجموعة من علماء الأمّة لجمع الحديث النبوي وتوثيقه. وبفضل شغفه بجمع الحديث وشخصيته الجديرة بالثقة، اختار عمر بن شهاب الزهري لهذا الدور الهام. نجاح ابن شهاب في مهمته فتح الطريق أمام العلماء الذين أتوا لاحقًا لمزيد من التدوين والتأليف المنظم للسنة النبوية.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مقيمة في السعودية, وأخي أول مرة ينزل إلى البلد الحرام, وجاء لزيارتي فحلف عليّ زوجي بالحرمة أن لا
- Dipolog
- عندي استفسار بالنسبة لزكاة الذهب المستعمل. ماكنت أعرف عن حكمه، في هذا الحين الذهب الذي عندي من 14 سن
- فضيلة الشيخ ما قولكم في كتاب مسائل في قواعد التوحيد الإلهية للشيخ ابن ريس هل تنصحون بمطالعته؟ جزاكم
- إليزابيث ثومبسون الرسامة العسكرية البريطانية