النص يوضح أن الدروع الأولى كانت ابتكارًا ضروريًا للدفاع عن النفس في المعارك، حيث بدأت الحاجة إليها منذ العصور القديمة. وفقًا للتقاليد الإسلامية، يُعتبر النبي داود عليه السلام من أوائل من صمموا هذه الأدوات الدفاعية. بعد ذلك، تبنت حضارات أخرى مثل الأشوريين والفرس هذه التقنية. في البداية، كانت الدروع مصنوعة من مواد بسيطة مثل الجلود والمعادن الثقيلة كالبرونز والحديد، بهدف تقليل تأثير الهجمات بالسيف والسهام. مع مرور الزمن، تطورت تقنيات تصنيع الدروع بشكل كبير. استخدم الرومان والإغريق دروعًا كاملة للجسم تغطي جميع المناطق الرئيسية. خلال العصر الوسيط، ظهر نظام الزرد الذي كان عبارة عن مجموعة مترابطة من الحلقات المعدنية تغطي الجسم بأكمله. ومع ظهور الأسلحة النارية، أصبح التركيز على خفة الحركة، مما أدى إلى استخدام دروع صدر وحماية رأس بسيطة. في العصر الحديث، تعتمد القوات الأمنية على سترات مضادة للرصاص مصنوعة من مواد متقدمة مثل الكيفلار والسيراميك. هذا التطور يعكس مرونة وكفاءة الفن الهندسي البشري عبر العصور المختلفة وظروف الحرب المتغيرة باستمرار.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربية- مراسلكم شاب تجاوز الثلاثين من عمره، من أسرة ميسورة، ولله الحمد، تعرضت في حياتي الجامعية إلى عثرات كث
- أنا موظف بإحدى الدوائر الحكومية وأشتغل بقسم شؤون الموظفين ونظراً لأن المصارف عندنا تتعامل بالربا من
- أود معرفة الحكم الشرعي لاستخدام الإنترنت في المسائل التالية وضوابطها : -تعليقات مختلطة بين نساء ورجا
- سؤالي عن حكمة الله تعالى في وضع الأحكام للناس كافة؛ بالرغم من اختلاف حالة وظروف الناس. فمثلا أمرنا ب
- أنا سوف أشتري كمبيوتر لي ولكن أخي سيستعمله وأبي، وقد يستخدمونه في الحرام مثل الأغاني والأفلام. فهل ع