في النص، يُشار إلى أن الله تعالى قد اختص بعض عباده الصالحين برؤية ليلة القدر، حيث يطلعه على علامة من علاماتها. وقد روى البخاري وغيره أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأوا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان، مما دفع النبي صلى الله عليه وسلم إلى توجيه المسلمين لتحريها في هذه الليالي. كما روى مسلم في صحيحه أن أبا بن كعب رضي الله عنه كان متأكداً من معرفة ليلة القدر، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن من علامات ليلة القدر طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها. هذه العلامات تُمكّن بعض العباد الصالحين من الجزم أو غلبة الظن بأنهم قد رأوا ليلة القدر. ومع ذلك، يُؤكد النص أن عدم رؤية ليلة القدر لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيماناً واحتساباً، مما يُشجع المسلمين على الاجتهاد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Sabita Poudel
- هل يجوز استماع الأغاني دون التمعن بكلمات الأغنية ودون النظر إلى الفيديو كليب ؟
- ما هو الإيمان الذي غرسه الرسول في قلوب الصحابة حتى آمنوا قبل اكتمال نزول القرآن لا أريد التعريف التق
- هل يجوز لفتاة مسلمة أن ترقص مع نفسها بغرفة مغلقة وتكون وحدها؟ أنا سمعت أنه لا يجوز، ولكن يجوز إذا كا
- ما حكم كتابة الآية: ( فاعتبروا يا أولي الأبصار ) هكذا ( الابصار ) بدون همزة, وسواء في أي آية أخرى كت