رالف ستاينمان، عالم كندي بارز في علم الأحياء والطب، هو أحد الذين نالوا جائزة نوبل بعد رحيله. ولد ستاينمان في تورونتو بكندا، وكان متخصصاً في الجهاز المناعي وكيف يستجيب للجراثيم والأمراض. بعد وفاته بثلاثة أيام فقط، مُنح ستاينمان جائزة نوبل في الطب وفسيولوجيا مشتركة مع زملائه البريطاني بروس باور ودولة جول هوفمان. جاء ذلك تقديراً لأبحاثهم الرائدة حول الاكتشافات الرئيسية بشأن وظيفة الخلية البدائية، وتوضيح كيفية عمل الخلايا التائية التي تعتبر جزءاً أساسياً من نظام الدفاع ضد العدوى. كان إنجاز ستاينمان الأكثر شهرة هو اكتشافه للخلايا الجذعية داخل الجهاز المناعي، وهي الخلايا التي يمكنها التحول إلى أنواع متعددة من خلايا الدم البيضاء، مما يساعد الجسم على محاربة مجموعة واسعة من الأمراض. على الرغم من تشخيص حالته بمرض السرطان في البنكرياس في سن مبكرة نسبياً، فقد سعى ستاينمان لاستخدام فهمه العميق لنظام المناعة الخاصة به لتطوير علاجات جديدة تستخدم الخلايا الجذعية لمحاربة مرضه نفسه. وعلى الرغم من أنه لم ينجو من السرطان في النهاية، إلا أن بحثه فتح الأبواب أمام دراسة مستقبلية هامة حول استخدام الخلايا الجذعية في علاج الأمراض المختلفة بما فيها بعض أشكال السرطان وأمراض القلب وضعف الأعصاب وغيرها الكثير.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- ما حكم امرأة بلغت سن الرشد ولم ترتد الحجاب؟
- أود سؤالك فقط في موضوع ما، وهو: هناك كثير من الآيات التي نزلت في حادثة معينة أو أشخاص معينين، مثل: {
- هل من يقول بأن التصديق القلبي كافٍ للنجاة يلزم من قوله أن كل من عرف الله فهو ناجٍ ولو كان غير مسلم؟
- رأيت بطاقة مكتوبا عليها اسم الله تعالى وكانت موضوعة في وضع غير لائق فأردت أن أغير ذلك، لكنني اضطررت
- الضفدع الطائر السومطري