تناولت نصوص مختلفة موضوع أول من قال الشعر، حيث قدمت ثلاثة آراء رئيسية. وفقاً للأولى، يعتبر النبي آدم أول شاعر، إذ نظم قصيدة حين فقد ابنه هابيل. بينما ترجع الآراء الأخرى بداية الشعر إلى شخصيات تاريخية مثل يعرب بن قحطان، الذي يعد مؤسس اللغة العربية والشعر فيها رغم عدم توفر شعره المكتوبة حالياً. بالإضافة لذلك، يشير بعض المؤرخين إلى دور مالك بن زيد في تطوير شعر الرعي والزراعة عبر القصائد التي كتبها أثناء رعايته للإبل وزراعته للحقول. ومع ذلك، تعتبر رواية المهلهل الأكثر شيوعاً بين العلماء القدماء الذين اعتبروها البداية الرسمية لسرد القصائد الطويلة المنظمة بشكل منتظم. وبالتالي، يمكن القول إن تحديد أول شاعر يبقى محل نقاش نظرًا لتباين الروايات التاريخية المتعلقة بهذا الموضوع الغامض والمثير للاهتمام في آن واحد.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الإخوة الأفاضل: في الفتوى رقم: (31378) والمعنونة بـ (حكم التسمية بحسب الرسول) فأنبه أن السائل لم يقص
- أنا متزوجة منذ بضعة أشهر ـ والحمد لله ـ أعيش مع زوجي حياة طيبة، لكن ما بدأ يؤرق حياتنا الآن شيء يبدو
- أريد أن أعرف ما هو منهج السلف الصالح؟ وما هي الكتب التي تؤدي إلى اتباع هذا المنهج من البداية إلى الن
- زوجتي وهي تُرضع طفلنا رضاعة طبيعية ـ بفضل الله ـ يُؤذن للصلاة المفروضة فتضطر أن تُكمل رضاعة الطفل خو
- دورزانو