في رحلة تاريخية مليئة بالملاحم العلمية والصناعية، برز شخصان أساسيان كمُبتكرين مبدعين لعبتا أدواراً بارزة في ولادة أول سيارات كهربائية وبنزينية تغير مجرى البشرية. كانت بداية الرحلة نحو عالم المركبة المُحركة مع الفرنسي نيكولاس جو، وهو مهندس مبتكر لم يفت أوانه في العام عندما عرض للعالم أحد أبسط الأشكال التجريبية لنموذج العربة التي تعمل بالبخار. وعلى الرغم من محدوديتها حيث أنها قطعت مسافةً قصيرة جدا بمعدل سرعة بطيء نسبياً إلا إنها كانت خطوات واسعة للأمام فيما سيصبح فيما بعد تقنية السيارات. ظل هذا الابتكار مجرد نموذج نظري حتى جاء كارل بينز الألماني ليصنع منه تطورا واقعيّا مؤثرًا ومستداما. كارل بينز، الصديق المقرب لنظيره المهندس الميكانيكي العبقري توما ألفريد إديسونز، حققت له سنوات البحث المضنية استحقاقاته الثمينة بفوزه بجائزة خاصة باختراعه المحرك الاحتكاكي الداخلي المعتمد على الوقود الغازوي البنزين. على النطاق العالمي، أصبح هذا النظام منذ تلك اللحظة القوة الدافعة لكل التصاميم المستقبلية لسلسلة طويلة ومتنوعة وواسعة الانتشار الآن من وسائل المواصلات البرية الخاصة والتجارية والمخصصة للإنتاج والعسكرية وغيرها الكثير مما نشاهده اليوم.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعه- أنا شاب مسلم، وملتزم بالصلوات، وملتح والحمد لله، وهذه الصفات لست أباهي بها، ولكن لكي يكون الأمر معلو
- لي بعض التساؤلات والتي هي مرتبطة ببلادي تونس، فأنا أعلم أن من لا يحكم شرع الله يسمى طاغوتًا, وجنوده
- إن مشكلتي مع الوسواس القهري خاصة في العبادات، وبالخصوص في الطهارة والصلاة، وسؤالي: هل الوسواس يأتي م
- في بعض المناطق يوجد عرف، حيث يتم إرسال جهاز العروس -الدبش- إلى منزلها قبل العرس. ويذهب أهل الزوج إلى
- Jassa Singh Ramgarhia