أصحاب الكهف هم مجموعة من الفتية الرومان الذين آمنوا بالله وتركوا عبادة الأصنام، فرّوا بدينهم من ملك ظالم يقتل كل من يتخلى عن دينه، إلى كهف ضيق مظلم. وفقًا للنص، فإن عددهم هو سبعة وثامنهم كلبهم، وهو الرأي الذي لم يرد عليه القرآن الكريم بالرد، مما يشير إلى صحته. وقد ذكر بعض العلماء أن دخولهم إلى الكهف كان بعد المسيح بإحدى وستين سنة، وأنهم ناموا في الكهف ثلاث مئة وستين سنة، ثم بعثهم الله -تعالى- بعد ذلك. هذه القصة تحمل العديد من الدروس والعبر، منها أهمية الثبات في الدعوة إلى الله، والاستدلال على توحيد الألوهية بتوحيد الربوبية، والتوجه إلى الله وحده بالدعاء، والتمسك بالحق حتى لو كان المرء وحيدًا في طريقه.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يوسوس لي الشيطان ويقول لي: من خلق الله؟ فهل للرسول صلى الله عليه وسلم حديث عن هذا الأمر أو في القرآن
- لدي قضية في المحكمة فأحضرت الشهود ورفع القاضي الجلسة لتأمل الشهادة وفي الجلسة التالية ذكر القاضي بأن
- سعي الفتاة وراء رجل من أجل الزواج، بوجود وسيط، وهذا الرجل يريد الزواج، وهو أرمل، ولديه ولدان، ولكنهم
- أتقدم لكم بجزيل الشكر و الاحترام لاهتمامكم بنا وبانشغالاتنا الدينية وسؤالي بخصوص المسبحة الألفية هل
- أعمل في شركة تقوم بإصدار برمجيات حاسوبية متعلقة بالشركات، ومن هذه البرامج برنامج للمعاملات المالية،