في الفقه الإسلامي، يُحدد أقارب الزوجة عبر الرضاعة بناءً على تأثيرات الرضاعة على الطفل المتلقِّي للرضاعة وأولاده. يُعتبر الطفل المتلقِّي للرضاعة وأبناؤه مرتبطين بالقرابة الناتجة عن هذه العلاقة، بينما لا تنطبق نفس القاعدة على الأقارب الجانبية مثل الأعمام والأولاد غير الأشقاء. على سبيل المثال، إذا كانت خالة زوجك هي التي قامت برعاية طفلتك الصغيرة بالرضاعة الطبيعية، فإن ابن الخالة (شقيق زوجتك) سيكون مرتبطاً بك عبر قرابة الولادة وليس بسبب الرضاعة. التأثير الشرعي للرضاعة يقتصر على بني جنس الراضع نفسه وعلى خلفائه الذكور والإناث بشكل خاص. هذا يعني أن أخت زوجك يمكن أن تتزوج من رجل لن تستطيع زوجته نفسها فعل الأمر عينه معه نظراً لقرابتهم المشتركة الناجمة عن تلك التجربة القديمة للأطفال. ومع ذلك، يمكن لأبوي الزوجين الزواج فيما بينهما حيث لم يكن هناك أي تأثيرات مضاعفة للترابط الاجتماعي المرتبط بهذا النوع من العلاقات الحميمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- لدي مشكلتان في الطهارة أرجو إفادتي فيهما: 1-أنا رجل مذاء وقد ينزل مني المذي لأمور طبيعية مثل المشي أ
- أجبرني زوجي على الجماع من الدبر أكثر من مرة، فما هو الحل؟
- ما معنى حديث :المولود للفراش، وهل كل مولود يكون للفراش، أم أن هناك حالات معينة؟
- عندما أقرأ القرآن هل يجوز لي أن أشرك في الأجر معي والدي المتوفي وأمي الأميّة التي لا تقرأ؟ وهل يجوز
- Enrique González