كان قوم هود، المعروفون أيضاً بعاد، مجتمعاً ذا قوة بدنية هائلة عاش في منطقة الأحقاف الواقعة في حضرموت. تميز هؤلاء الأشخاص ببنائهم للقصور والقلاع الضخمة والمعمار الرائع الذي جعلهم مثالاً يُحتذى به في الهندسة المعمارية آنذاك. ومع ذلك، رغم الثروة والرخاء الظاهرين، كانت المجتمع مليء بالتناقضات؛ حيث وجدت الطبقات الغنية والفقيرة جنباً إلى جنب، مما أدى إلى انتشار الكراهية والاستغلال داخل القبيلة نفسها. بالإضافة لذلك، ابتعدوا عن عبادة الله واتجهوا نحو عبادة الأصنام المصنوعة من الحجر والخشب.
على الرغم من هذه التحديات الأخلاقية والدينية، أرسل الله لهم نبياً صالحاً يدعى هود عليه السلام لإرشادهم نحو الطريق الصحيح ودعوتهم للعودة لعبادة الخالق عز وجل. لكن قوم عاد رفضوا رسالته وطردوه دون اكتراث لعواقبه الوخيمة. نتيجة لهذا الإصرار على الخطيئة والعصيان، ضرب الله الأرض بالعقاب الجليلي – الرياح العنيفة التي استمرت لمدة سبعة أيام وليالي ثمانية متتالية – والتي دمرت كل شيء حي ونباتي في المنطقة. بعد انتهاء العاصفة المدمرة، اختفى أي أثر للحياة البشر
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربة- السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهكانت زوجتي حاملاً وبعض الطبيبات قلن إن حالتها خطرة. امتنعت عن إرسال
- حدث بينى و بين زوجي مشادات و على إثرها كان يقول أنت سوف تكونين طالقاً بالثلاث لو كذبت علي في أي شيء
- كيف يستطيع الإنسان أن يتحكم بشهوته في تناول الطعام الكثير وأن يقتنع بكمية قليلة.. أرجو الإجابة.
- وجدت تعليقا في الإنترنت لفتاة تقول إن الحجاب ليس فرضا، ولو كان فرضا فلماذا خلق الله لنا الشعر! ثم أر
- Nsukka