كان أحمد شوقي، المعروف بألقاب عديدة أبرزها “أمير الشعراء”، شخصية رائدة في الأدب العربي الحديث. وُلد لأبوين ذوا مكانة اجتماعية رفيعة في مدينة القاهرة، ما سمح له بتكوين خلفية ثقافية واسعة النطاق. بدأ دراسته مبكراً، وتنقل بين عدة مدارس قبل أن يتوجه للدراسة العليا بالخارج، حيث حصل على شهادته الجامعية عام 1893. وعند عودته، أصبح جزءاً من محكمة الخديوي عباس حلمي الثاني، ليكون معروفاً بـ”وزير بلا وزارة”. وعلى الرغم من وضعه الرفيع بالقصر الملكي، ظل شوقي قريباً من الجماهير عبر كتاباته المؤثرة التي تناولت هموم المجتمع والتاريخ العربي والإسلامي والعروبي.
يشكل شوقي نقطة فارقة في حركة النهضة الأدبية الحديثة؛ فهو أول من قام بتجربة شعرية شاملة جمعت بين التراث الشعري التقليدي والتجديد المستلهم من التجارب العالمية المختلفة. وقد طور شكلَيْ شعر العمود والنظم الدرامي بشكل فعّال، وساهم في إعادة الاعتراف بقيمة الشعر المسرحي الجمالية. بالإضافة لذلك، برز دوره في مرحلة شعر الوطنية، حيث صور شخصيات تاريخية مهمة مثل الناصر صلاح الدين وحاتم الطائي وغيرهما برسومات
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- شيخنا الفاضل بالنسبة للفتوى رقم 80896 بخصوص سؤالي رقم 2139472 أود أن أفيدكم علماً بأن الشركة لا تتكل
- هل يجوز رسم فتاة بلا وجه مع رجليها؟ وهل يجوز أن أرسم فتاة مع وجهها دون رجليها؟
- هل أخذ شقق من الإسكان الاجتماعي بنظام التقسيط على 20 عاما، مع دفع مقدم 15000 ألف جنيه؛ حلال؟
- في بعض الأحيان بسبب الحركة ينزل الجورب بنفسه إلى الأسفل، ويسبب لي ذلك الانزعاج؛ فأسحبه إلى الأعلى. ف
- الأحاديث المكذوبة والضعيفة لماذا كتبت أو لماذا احتفظ بها وهي مكذوبة ؟