أول شهيد في الإسلام هو سمية بنت خُبّاط، والدة عمار بن ياسر. هذا ما أكده الحافظ ابن حجر في كتابه، حيث روى بسند صحيح عن مجاهد أن سمية كانت أول شهيدة في الإسلام. وقد ذكر ابن كثير في كتابه “البداية والنهاية” أن الإمام أحمد روى عن وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد أن أم عمار، سمية بنت خُبّاط، استشهدت عندما طعنها أبو جهل بحربة في بطنها أثناء تعذيبها. كانت سمية من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام في مكة المكرمة، وتعرضت لتعذيب شديد من قبل كفار قريش بسبب إيمانها. استشهدت على يد أبي جهل، أحد زعماء قريش، مما يثبت شجاعتها وإيمانها القوي حتى النهاية. هذه الشهادة العظيمة لسمية بنت خُبّاط تذكرنا بقوة الإيمان والثبات على الحق، حتى في مواجهة الشدائد والتعذيب، وتؤكد على أهمية التضحية من أجل الدين.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب فوق العشرين عاما ببضعة أعوام ودائماً كنت أمني نفسي بأنني إذا نشأت في طاعة الله سوف يظلني الل
- سؤالي: 1 - أنا علي نذر، ولم أوف بالنذر، وعلي أن أطعم 10 مساكين لكل مسكين نصف صاع، بمعنى 100 ريال سعو
- لودز
- هل أصبح التدين موضة هذا العصر و وسيلة لكسب القوت عند بعض المذيعات؟
- في الحفلات تقوم المدرسة بفتح الشريط على أنشودة عن القرآن، ويكون في يد المتدربين مصاحف، ويقومون بالحر