في اليوم العظيم عندما يبعث الله الناس لحساب أعمالهم، تشير السنة النبوية إلى أن أول من سيُحاسب هو الحاكم أو القاضي، وهو الشخص المكلف بحماية الحقوق والقوانين بين البشر. هذا التأكيد على مسؤولية الحاكم يعكس منظورًا أخلاقيًا وروحيًا عميقًا في الإسلام، حيث لا يقتصر دور الحاكم على تطبيق القانون فحسب، بل يشمل أيضًا تحقيق العدالة والإنصاف لكل أفراد المجتمع. إذا لم يكن الحاكم عادلاً ولم يدافع عن حقوق الأقلية والمظلومين، فإنه سيكون المسؤول الأول أمام الله تعالى. هذا المفهوم مدعوم بحديث نبوي شريف رواه أبو هريرة رضي الله عنه، الذي يشير إلى أن أول ما يُحاسَب به العبد يوم القيامة هو صلاته، مما يوضح أهمية أداء الواجبات الدينية بدقة. ومع ذلك، فإن هذه المحاسبة لا تعفي الأفراد من مسؤوليتهم الخاصة تجاه أعمالهم، حيث يؤكد القرآن الكريم أن كل نفس بما كسبت رهينة. بالتالي، بينما يكون الحاكم أول من يخضع للحساب، يبقى لكل شخص مسئوليته الخاصة تجاه الأعمال التي قام بها في الحياة الدنيا.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)- هل كتابة «الله يعاونك» «أعانكِ الله» مع نية طلاق يقع بها طلاق؟
- أنا كنت مخطوبة لشاب، وكنا نتمنى بعضا، لكن حصلت ظروف شديدة بين أهلي وأهله، وأهله غصبوه على بنت غيري،
- كنت أشتغل مع شركة لبيع الحواسيب كان صاحبها كوريا وكان وكيلها كوريا أيضا. كنت قد أخذت ثمان ذاكرات من
- كم عدد أركان (لا إله إلا الله)؟
- ناشيونال جيوغرافيك البرازيل