في الإسلام، يعتبر طاعة الزوجة لزوجها مقدمة على طاعة غيره من الناس، بما في ذلك والديها. هذا ما أكده شيخ الإسلام ابن تيمية بوضوح، حيث قال إن المرأة إذا تزوجت، يكون زوجها أملك بها من أبويها، وطاعة الزوج عليها أوجب. وبالتالي، ليس لأب الزوج وأمه أي سلطان على الزوجة، ولا يلزمها طاعتهما فيما يأمرانها به.
إذا حدث تعارض بين أمر الأم وأمر الزوج، فمن الواجب على الزوجة طاعة زوجها لأن طاعته أوكد من طاعة غيره. هذا لا يعني أن الزوجة لا تحسن إلى والد زوجها ووالده، بل يمكنها أن تلبي من رغباتهما ما يحقق حسن العشرة والمعاملة بالمعروف، لكن دون تعارض مع طاعة زوجها.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيانإذا كان الزوج وزوجته يعيشان في بيت أبيه، فإن مهمة الزوج العاقل الحكيم هي تجنب الصدام مع أهله ومحاولة إصلاح ذات البين. إذا أمكن للزوج أن يستقل بسكن له ولزوجته، كان ذلك هو الواجب عليه والأنسب لحسن العشرة واستقامة حياته. في النهاية، يجب على الزوجة أن تبري والدها بما دون ذلك بما لا يخل بحق زوجها. حق الزوج في الطاعة مقدم على حق الأم عند التعارض.
- أنا كتبت لكم في السابق وأشكر لكم الإجابة على سؤالي الذي قمت بطرحة سابقاً وأتمنى الإجابة على سؤالي ال
- زوجي غير عادل في معاملته معي لا من الناحية المادية ولا من الناحية المعنوية، إضافة لذلك اشتكى مني لأه
- لقد استدان زوجي مبلغا من المال، وطلب مني أن يكون هذا سرا، ولا أخبر به أحدا، وقد أخبرت والدتي بذلك؛ ل
- أعمل في إحدى الجهات الحكومية والتي تتكفل بنسبة من تكاليف العلاج للعاملين 75% بشرط إحضار فاتورة صرف ا
- قمت بتركيب لولب هرموني، وزادت مدة الحيض من 8 أيام إلى 15 يوما، مع العلم أنه في آخر الأيام يتغير لون