في حال وفاة الأب الذي كان كفيلاً لتسديد ديون ابنه، تنشأ تساؤلات حول من يتحمل مسؤولية هذه الديون. وفقاً للشريعة الإسلامية، هناك وجهتا نظر رئيسيتان. الأولى، التي يدعمها فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، تعتبر كفالة الأب مضمونة بشكل كامل ودائم. هذا يعني أن الدائن يمكنه المطالبة بالدين من الابن أو من تركة الأب بعد وفاته. في هذه الحالة، يمكن للدائن الحصول على الأموال من تركة الأب أو ورثته إذا كانت هناك قدرة مالية لذلك. الثانية، تقبل بعض المدارس الفقهية فرضية ترتيب الكفالة، حيث يجب على الدائن أولاً المطالبة بالدين من الابن. إذا عجز الابن عن التسديد، يتم التحويل نحو الكفيل (الأب). ومع ذلك، إذا كان الابن قد أفلس بالفعل ولم يعد قادرًا على تحمل ديونه، يمكن للدائن المطالبة بسداد الدين من تركة الأب. في النهاية، مسؤوليات الوارث محصورة في حدود ميراثه فقط، ولا يتحملون واجبات أخرى تتعلق بسداد الدين خارج ذلك إلا بموافقتهم الشخصية والإضافية.
إقرأ أيضا:كتاب موسوعة طب العظام والمفاصل- بالعربية: انفجار ناقلة وقود بسوليجا عام ٢٠٢٥
- سؤالي وباختصار: هل سيرضى الله عني رغم عصبية أمي علي، هي تغضب علي من أصغر شيء، وتسبني. وهذا يضايقني.
- أريد أن أسأل: إذا كانت لدي صلوات خاطئة كثيرة، ولا أعرف أعيانها، ولكن أقدر أن عدها مائة صلاة، وأرجح
- هل الأضاحي وكل ما ذبح قربانا لله من دواب الجنة؟.
- Richard Wright