أم حبيبة، رملة بنت أبي سفيان، كانت من أوائل النساء اللاتي اعتنقن الإسلام وهاجرن إلى الحبشة. رغم صعوبة الحياة هناك، ظلت ثابتة في إيمانها حتى بعد تنصر زوجها ووفاته. عندما علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بوضعها، أرسل عمرو بن أمية الفهري إلى النجاشي لخطبتها. وافق النجاشي على الزواج، وأقام حفل زفاف كبير، وأصدق أم حبيبة أربعمائة دينار نيابة عن النبي. عادت أم حبيبة إلى المدينة المنورة مع المهاجرين في العام السابع للهجرة.
في حادثة فتح مكة، أظهرت أم حبيبة شجاعة وقوة إيمان عندما منعت والدها أبي سفيان من الجلوس مكان النبي، مؤكدة أنه مشرك نجس. هذا الموقف ترك أثراً عميقاً على أبي سفيان. قبل وفاتها، سامحت أم حبيبة زوجات النبي، وتفرغت للعبادة في آخر حياتها. توفيت أم حبيبة في خلافة أخيها معاوية بن أبي سفيان، تاركة وراءها إرثاً من التضحية والإيمان القوي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُ- ستيف يوين رامي السهام من هونغ كونغ
- شخص ارتكب كبائر عظام ما بين 10ـ 13 سنة من عمره جاهلا الحكم فيها ثم تاب إلى الله، والآن عمره 35 سنة و
- أنا متزوجة بمسلم وقد اعتنقت الإسلام، وكان زوجي لطيفاً جداً ولكنه فجأة تغير وأصبحت حياتي تعسة، لأنه ي
- ما حكم الشرع في أغاني الأطفال التى يغنيها الأطفال أو يغنيها الكبار للأطفال بالموسيقى، وهناك قناة تقد
- رأي الدين الإسلامي الحنيف في تسمية المولود ذكراً أو أنثى باسم ( أنا ) فبالله عليكم أجيبونا.