موضع الذبح الشرعي، أو ما يُعرف بالذّكاة، يختلف باختلاف قدرة الإنسان على الحيوان. بالنسبة للحيوانات المقدور عليها، مثل الأنعام والبهائم، يجب أن يكون الذبح في الموضع الفاصل بين الرأس والرّقبة، بحيث يتم قطع المريء والحلقوم وأحد الودجين أو كليهما. هذا الموضع يضمن تصفية الدم من الجسم، مما يجعل اللحم حلالاً للأكل. أما الحيوانات غير المقدور عليها، مثل الحيوانات البرية والطيور، فيمكن صيدها في أي موضع من جسدها. إذا تمكن الصّياد من تذكيتها بقطع المواضع المخصوصة من العنق قبل موتها بالصيد، فعل ذلك؛ وإلا فإن صيدها يكون ذكاتها ويحل لحمها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز إطلاق صفة المأساة على حادث سيرٍ نتج عنه وفاة عدة أطفالٍ، ونساءٍ، ورجال؟
- قضية تتعلق بمسألة طلاق بيني وبين زوجتي أثناء نقاش حاد وعصبية حادة أتت مني تتعلق بقضية قديمة أدت إلى
- لماذا كان يوم الجمعة أفضل الأيام عند الله سبحانه وتعالى؟
- قبل مدة أصبت بوسواس الشك في الدين، والردة، وشفيت -والحمد لله- وقبل مدة كنت أبحث عن: هل الخمر نجسة
- ما مدى صحة حديث: يا موسى استغاث بك فرعون سبعين مرة، وما أغثته، ولو استغاث بي مرة لأغثته؟.