يتناول النص موضوع عظمة صنع الله في خلقه، حيث يبرز كيف أن الله سبحانه وتعالى خلق الكون بكل ما فيه من كائنات حية وجمادات، بما في ذلك الكواكب والمجرات والإنسان والحيوان والنباتات. ويشير النص إلى أن كل مخلوق يتبع نظامًا دقيقًا ومحددًا، مما يعكس حكمة الخالق في تقدير خلقه. من الأمثلة البارزة على ذلك المجرات والكواكب التي تسير وفق نظام دقيق، مثل دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس، مما ينتج عنه تعاقب الليل والنهار والفصول الأربعة. كما يتطرق النص إلى خلق الإنسان في أحسن تقويم، حيث أعطاه الله الهيئة المنتصبة والوجه الحسن والعقل الناطق. بالإضافة إلى ذلك، يسلط الضوء على الغلاف الجوي الذي يحمي الأرض من الأشعة الضارة والأجسام الساقطة، ونسبة الماء إلى اليابسة التي تهيئ الحياة على الأرض. كل هذه الأمثلة تؤكد على عظمة صنع الله وإبداعه في خلقه.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من يقرأ سورة الفتح 141 بحجة أنها تفرج عنه مشاكله وهمه؟ وهل هناك حديث بذلك ؟ وجزاكم الله خيرا
- هل تجوز مخاطبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم سواء سرا أو جهرا؟ وهل يسمع ما أقوله؟ وهل يجوز القول: آس
- إبادة بوتومايو
- أحتاج إلى15 حديثا قصيرا يتحدث النبي فيها عن نفسه مثل (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) أرجو أن ترسلوها على إ
- Federation Cup (India)