تعد الزرافة من الحيوانات البرية التي تتواجد بشكل رئيسي في المناطق الصحراوية شبه الاستوائية والأراضي العشبية الواسعة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. تمتد هذه المناطق الجغرافية الشاسعة لتغطي معظم دول شرق وجنوب قارة إفريقيا، بما فيها كينيا وتنزانيا وأوغندا والموزمبيق وزيمبابوي وناميبيا وأنغولا وبوتسوانا وجنوب السودان والسودان وإثيوبيا وكينيا والصومال. يتنوع المناخ داخل هذا النطاق بشكل كبير، حيث تتمتع بعض الأجزاء بمواسم هطول أمطار غزيرة وجفاف قصير نسبياً، بينما تشهد مناطق أخرى فترات جفاف طويلة مع هطول الأمطار المتقطعة خلال العام. على الرغم من هذه الاختلافات المناخية، فإن البيئة العامة التي تتواجد فيها الزرافات خالية نسبيًا من الأشجار، بل هي عبارة عن سهول محاطة بالأعشاب والمستنقعات الأرجوانية والبحيرات الضحلة. تتميز الزرافة بقدرة فريدة على التكيف مع هذه الظروف البيئية، حيث تستطيع الوصول للأوراق الناعمة الموجودة أعلى أغصان الأشجار باستخدام لسانها الطويل الأحمر الغائر. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الزرافة نظام تنفسي خاص يسمح لها بتنظيم كميات كبيرة من الهواء للحفاظ على رطوبة جسمها الكبير والحفاظ على برودة درجة حرارته الداخلية عبر زيادة مساحة سطح الرأس الخارجي المثلجة دائما.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة- هناك سيدة فقيرة أصيب زوجها بحادث في العمل، ونتج عن هذا الحادث شلل في القدمين، وأصبح قعيدا لا يتحرك،
- بالنسبة للبول مثلًا: فلا أعلم هل شفيت أم لا, لكني أحس بتحسن, فقلت: عليّ أن أغير لبسي لأنه من المؤكد
- القرية التي أسكن فيها ليست ضمن شبكة الصرف الصحي المغطى الخاصة بالمنازل فيقوم بعض الناس بشراء سيارات
- أنا شاب عربي ونشأت على العادات والتقاليد العربية وأريد الزواج من ابنة خالي وهي مولودة في أوروبا ونشأ
- عندي سؤالان أريد أن أوجههما إلى فضيلتكم وآمل منكم الإجابة، وجزاكم الله خيراً. الأول: ما حكم الصلوات