وفقًا للفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فإن موعد فك لبس الإحرام في الحج يتضمن مرحلتين: التحلل الأول والثاني. التحلل الأول يحصل بعد رمي جمرة العقبة وحلق الرجل رأسه أو تقصير شعره، وليس للمرأة إلا التقصير. بهذا التحلل الأول، يحل لكل من الرجل والمرأة كل ما كان محرماً عليهما بالإحرام، باستثناء الجماع. أما التحلل الأكبر، فهو الذي يحصل بعد الفراغ من طواف الإفاضة والسعي إذا كان عليه سعي. بهذا التحلل الأكبر، يحل لكل منهما كل شيء كان محرماً عليهما بالإحرام حتى الجماع. وبالتالي، فإن الحاج الذي يعتزم الحج فقط (الإفراد بالحج) يمكنه فك لبس الإحرام بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد رمي الجمرات. هذا يعني أن التحلل الكامل في الحج يكون بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد ثلاثة أيام التشريق ورمي الجمرات.
إقرأ أيضا:كتاب دلالات وتفسير النتائج المخبريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الدين في هذه القضية... فضيلة السادة العلماء أنا فرد من أسرة كانت تقطن مسكنا فوق أرض بعقد ملكي
- Toshio Fukui (pentathlete)
- هبة الأم لأحد أبنائها في حياتها، وتأجيل الهبة لباقي الأبناء بعد وفاتها. أردت شراء شقة، فقامت أمي ببي
- لدى أخي مؤسسة بناء, وأنا أعمل بها, وأتقاضى راتبًا من الدولة على عملي مع أخي, ولكن ليس لدي عمل محدد؛
- ما هي الفوائد والعبر من قراءة وسماع قصص الأنبياء في القرآن والسنة؟