غزوة ذات الرقاع هي إحدى الغزوات التي قادها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة المنورة، وقد وقعت في السنة الرابعة للهجرة، وتحديداً في شهر ذي القعدة. تُسمّى هذه الغزوة نسبةً إلى المكان الذي حدثت فيه، وهو وادٍ يسمى ورقاء بالقرب من خيبر. عندما وصل المسلمون إلى هذا الوادي، وجدوا مجموعة من اليهود يحاولون حفر الخنادق لحماية أنفسهم. ردًا على ذلك، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر خندق مقابل لهم لمنعهم من الهجوم المفاجئ. على الرغم من أنها لم تكن معركة طويلة أو دموية مثل بعض الغزوات الأخرى، إلا أنها كانت تحمل أهمية استراتيجية كبيرة. فقد ساهمت في تعزيز دفاع المدينة وموقف المسلمين ضد العدو المعروف بتخطيطاته المتقدمة واستعداداته للحروب. كما عززت الثقة بين الصحابة وأظهرت قوة التحالف الإسلامي الناشئة. في نهاية الأمر، اختار اليهود السلام بدلاً من المواجهة، مما أدى إلى انتصار بلا قتال فعلي بالنسبة للمسلمين. كان هدف الرسول صلى الله عليه وسلم الرئيسي هو التأكد من سلامة المدينة وحمايتها وليس تحقيق النصر عبر الحرب الدامية، مما يؤكد روح الرحمة والتسامح التي تميز الدين الإسلامي حتى في حالات الدفاع عن النفس.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني- قبيلة بانوار: جذورها الهندية وتاريخها الراجبوتى
- George Ellicott
- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ عبد
- أنا متزوج تقريبا من سنتين، وليس لدي أطفال، فبرغم من أني لم يكن لي الاختيار باختيارها، وتكبرني بعدة س
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة متزوجة حديثا ماذا أفعل في شهررمضان لأن زوجي يريدني كل يوم أ