تكتسب الكليتان موقعًا استراتيجيًا داخل القناة الجنبيّة، وهي منطقة تقع خلف عضلة البطن الرئيسية وفي الجزء الخلفي من تجويف البطن. هذا الموقع يسمح لهما بتلقي الدم الغني بالمغذيات مباشرةً من شرياني الكبد والفروع الرئيسيّة للشريان الأبهري. على الرغم من اعتبارهما جزءًا من الجهاز الهضمي، فإن الكليتين ليست ضمن التجويف البطني نفسه ولكن محاطتان بغلاف رقيق يشكل حدودًا خارجية تسمّى الصفاق. هذا يجعلهما عضوَيْ تجوفٍ خلفيِّ الصفاق، حيث يتحمّل هيكل ظهر الشخص مسؤولية كبيرة في حمايتهما ضد التأثيرات الخارجية. تقوم الكليتان بتنقية الدم والتخلّص من فضلاته مثل اليوريا وأحماض اليوريك، بالإضافة إلى إعادة امتصاص العناصر المغذية الضرورية مثل الجلوكوز والأحماض الأمينيّة والمعادن والماء. كما تنظم مستويات الرقم الهيدروجيني للحفاظ على بيئة أيضية متوازنة، وتضبط تركيز المعادن والسوائل ضمن نظام الأسمولية لمنع الجفاف والحالات المرتبطة بانقطاع المياه. علاوة على ذلك، تلعب دوراً رئيسياً في ضبط ضغط الدم عبر سلسلة محكمة ومترابطة من العمليات المنظمة لنوع واحد خاص جدًا من السوائل الموجودة خارج الخلايا.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الهندسة الكهربية وتقنيتها- أنا مقيم بدولة خليجية ولقد أعانني الله وتزوجت ورزقني الله الأولاد ولقد نويت لفضل الله العظيم أن أقوم
- أنا مسافر في بلاد غربية، وأحيانا نتأخر عن أداء الصلاة لضيق الوقت وعدم توفر المكان المناسب،عندما نعود
- العادة الشهرية عندي ستة أيام ويجف بعدها الدم وقد أرى إفرازاً أبيضا في اليوم السادس وقد يتأخر نزوله إ
- أنا شاب أصلي، وأحرص على الصلاة في الجامع، وأقرأ القرآن. لكن أفعل الكثير من الذنوب، والمعاصي، ودائما
- لدينا إمام مسجد حافظ لقدر كبير من القرآن الكريم ولكننا تفاجئنا بعد ذلك وذهلنا من أنه يعمل عمل قوم لو