في الإسلام، يُعتبر تسمية الطفل باسم جده أو جدته تعبيراً عن المحبة والتقدير للأسلاف، وهو جزء من الحفاظ على الذكريات الجميلة للوالدين والأجداد. هذا النوع من التسميات يُعدّ من أشكال الاحترام والتواصل مع الماضي. وفقًا للشريعة الإسلامية، هناك حالتان يجب النظر فيهما لتحديد حكم تسمية الطفل باسم جده أو جدته. إذا طلب الأب تسمية الطفل باسمه، فإن الامتثال لهذا الطلب يُعتبر شكلاً من أشكال البر والإحسان تجاهه، حيث يشجع الدين الإسلامي طاعة الوالدين والتواصل مع رغباتهم ومعتقداتهم ضمن حدود المعقول والمباح. في الحالات الأخرى، مثل وفاة أحد الوالدين أو عدم وجود طلب واضح لاستخدام اسمهما، تصبح التسمية اختيارية وليست واجبة. رغم أن التسمية قد تكون مؤشراً للتعلق والعلاقة الوثيقة بالحياة السابقة للطفل وتعزيز المكانة الروحية للوالدين أو الأجداد، إلا أنها ليست التزاماً دينياً ملزماً. يبقى الأمر مرتبطاً بتقدير الأفراد لما يرونه مناسباً وكيف يسهم هذا الاختيار في توثيق روابط العائلة واحترام تاريخها المضيء.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلس- أختي متزوجة، وكانت تمر بمشاكل هي وعائلة زوجها، وانتهى الأمر بخروجها من بيت العائلة، والاستقرار ببيته
- قبردينو بلقاريا
- أريد أن أسأل عن حكم القطف من الأزهار، والثمار الموجودة في الشوارع العامة. في فناء جامعتنا يوجد ريحان
- سهير بدي
- رجل طلق زوجته مرتين، وكان هناك يمين بالطلقة الثالثة، وذهب إلى دار الإفتاء المصرية للسؤال عن الطلقة ا